تقرير برلماني يكشف عن اغراق السوق بالسجائر المهربة وسط غياب مكافحة التهريب ويؤكد ان شركة كمران تدفع الرسوم الجمركية والضريبية مرتين
يمنات – خاص
كشف تقرير برلماني أن السجائر المهربة موجودة في الأسواق المحلية و بكميات كبيرة و القليل منها فقط، يحمل الطابع الضريبي “البندرول”، بما يعني أنه يتم دفع رسوم على كمية بسيطة من السجائر المهربة و كميات كبيرة تدخل البلد دون دفع أي رسوم جمركية أو ضريبية و رسوم صناديق.
و أكد تقرير صادر عن لجنة التجارة و الصناعة بمجلس النواب بصنعاء، يحمل رقم “8” و تاريخ 7 نوفمبر/تشرين ثان 2020م، ان الجهات المختصة تقوم بفرض رسوم بسيطة على بعض أنواع السجائر المهربة، ما أثر على المنتجات الوطنية من السجائر، و شجع المهربين على الاستمرار في التهريب.
و أكد تقرير اللجنة البرلمانية حول أوضاع شركة كمران للصناعة و الاستثمار، انه تبين عدم تعاون الأجهزة المختصة في مكافحة التهريب بشكل عام، ما أدى إلى زيادة تدفق السجائر المهربة و بكميات كبيرة إلى الأسواق المحلية دون حسيب أو رقيب.
و لفت التقرير إلى أن معاناة شركة كمران زادت بعد اغلاق ميناء الحديدة من قبل التحالف، ما أدى إلى عرقلة عملية الاستيراد و التوجه للاستيراد عبر ميناء عدن.
و نوه التقرير بأن الدولة خسرت الكثير من الايرادات التي كانت تدفعها شركة كمران، و كذلك بعض الصناديق التي كانت تتحصل نسبة معينة من الايرادات وفقا للقوانين المنظمة لذلك.
و أشارت اللجنة أنه تبين لها من خلال النقاش مع شركة كمران بأن الشركة تدفع رسوم جمركية مرتين، مرة في ميناء عدن و المرة الثانية على مدخل جمرك عفار، ما أدى إلى زيادة التكاليف على الشركة بسبب تكرار دفع الرسوم الجمركية و الضريبية، فضلا عن أن الشركة تدفع أيضا ضرائب في عدن و صنعاء.
و بحسب التقرير فإن احتكار بعض التجار لسجائر كمران، كان سببا في رفع سعر باكت سجائر كمران ما بين ألف و ألف و 500 ريال.
و بحسب التقرير فإن رئيس مجلس الادارة السابق نقل المصنع الجديد إلى الأردن دون موافقة أعضاء مجلس ادارة الشركة و الجمعية العمومية.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.